المنشورات

خُمِرْتَ من الخُمارِ، وذاكَ نجِسٌ

خُمِرْتَ من الخُمارِ، وذاكَ نجِسٌ،
وأمّا من خِمارِكَ، فهوَ سَعْدُ

ونَفسُكَ ظبيَةٌ رَتَعَتْ بقَفْرٍ،
يُراقبُ، أخذَها، المغوارُ، جعد

وزيْنَبُ، إن أصابَتها المَنايا،
فهندٌ من وسائِقها، ودَعد

جرَتْ عاداتُنا بسُقوطِ غَيْثٍ،
تدُلُّ علَيهِ بارِقَةٌ ورَعْدُ

شرُورُ الدّهرِ أكثرُ من بَنيهِ،
فقبلُ، سطَتْ على أُممٍ، وبَعد

تعجّلَ ميّتٌ بالهُلْكِ نَقداً،
فمرّ، وعندَهُ، للبعثِ، وعد












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید