المنشورات

قد كان قبلكَ ذادَةٌ ومَقاولٌ

قد كان قبلكَ ذادَةٌ ومَقاولٌ
ذادوا وما صرف، الخطوبَ، ذِيادُ

أمراءُ، حكّامٌ كأيّامٍ أتتْ،
شفعاً بها، الجمُعات والأعياد

كزيادٍ الأمويّ، أو كزيادٍ المـ
ـرّيّ، إذ ولّى، فأينَ زياد؟

تُثنى الخَناصرُ في الكرام عليهمُ،
وتُمَدُّ نحو سناهُمُ الأجياد

والمطلَقاتُ، من النّفوس، كأنّما
جُمِعتْ لها الأغلالُ والأقياد

وحبائلُ الأيّام، ليس بمُفلِتٍ
صقرٌ مكائِدَها، ولا فيّاد











مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید