المنشورات

يا صاعِ، لستُ أُريد صاعَ مَكيلةٍ

يا صاعِ، لستُ أُريد صاعَ مَكيلةٍ،
فأضيفَهُ، لكن أرَخّمُ صاعِدا

لا تَدْنونّ منَ الشّرورِ وأهْلِها،
فتكونَ من أهْل العُلى متباعدا

فالمرء يَقْعُدُ، بالمكارِمِ، قائِماً،
ويَقومُ، في طَلبِ المعالي، قاعِدا

خيرُ المواهبِ ما أتاكَ ميَسَّراً
غيرَ المُرازِحِ، بالمِطالِ، مُواعِدا

والغيثُ أهنْأُ ما تراهُ عطيّةً،
ما لم يُحثّ بوارقاً ورواعدا

خَمسٌ براحتها تُعانُ، وراحةٌ،
بأشاجعٍ تدعُو، لأيدٍ، ساعدا

عَوْنٌ له عَوْنٌ، إلى أن يَبلُغَ الخَـ
ـلاّقَ، جَلَّ مُظاهراً ومُساعدا











مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید