المنشورات

لقد ركزوا الأرماحَ، غيرَ حميدةٍ

لقد ركزوا الأرماحَ، غيرَ حميدةٍ،
فبُعداً، لخيلٍ، في الوغى، لم تطارِدِ

تداعَوْا، فقالوا: ناسكٌ وابنُ ناسكٍ،
وما هوَ إلاّ ماردٌ وابنُ مارد

وما زالَ عرّافُ الكواكبِ ذاكراً
إماماً، كنجمٍ، في الدُّجُنّةِ، فارد

وما يجمَعُ الأشتاتَ إلاّ مُهَذَّبٌ
من القومِ، يُحمى بارداً فوقَ بارد

إذا نالَ ما يرجوهُ من زُحَلَ، الذي
بدا شرُّهُ، لم يبغِهِ منْ عُطاردِ

وإنْ يكُ، في الدّنيا، سعودٌ، فإنّما
تكونُ قليلاً كالشذوذِ الشوارد

أرى كدَراً عمَّ المواردَ، كلّها،
فَمُتْ، أو تجرّعْ من خَبيثِ الموارد













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید