المنشورات
لا بدّ للرّوحِ أن تنأى عن الجسَدِ
لا بدّ للرّوحِ أن تنأى عن الجسَدِ،
فلا تُخَيّمْ على الأضغانِ والحسدِ
واجعَلْ، لعَزمتِكَ، الظّلماءَ ناجيَةً،
نجُومُها كعلوبِ النِّسع والمسد
فهل تحاذرُ، من طعن السّماك، ردًى،
أمْ بالهِلالِ تُوقّى مِخلَبَ الأسد؟
منْ لا يسُدّ ويُسئِدْ في حَنادسه،
ويُسدِ خَيراً، إلى العافين، لا يَسُدِ
حملُ المدَجَّجِ ترْكاً فوقَ هامتِه،
أشفُّ للرّأسِ من وضعٍ على الوُسُد
وضرْبةُ القِرْن، في الهيجاء، منتصراً،
أوْلى بهِ من خِصامِ الجيرَةِ الفُسُد
ومُغرَمٌ بالمَخازي، طالبٌ صلَةً،
مُغرًى بتنفيقِ أشعارٍ لهُ كُسُدِ
مصادر و المراجع :
١- ديوان أبي العلاء المعري
المؤلف: أحمد بن
عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)
المصدر: الشاملة
الذهبية
14 يونيو 2024
تعليقات (0)