المنشورات

محمودُنا اللَّهُ، والمسعودُ خائفُهُ

محمودُنا اللَّهُ، والمسعودُ خائفُهُ،
فعَدِّ عن ذِكرِ محمُودٍ ومسعودِ

مَلْكانِ لو أنّني خُيّرتُ مُلكَهُما،
وعُودَ صلْبٍ، أشارَ العقلُ بالعودِ

القبرُ لا رَيْبَ منزولٌ، فما أرَبي
إلى ارتقاءِ رفيعِ السَّمْكِ، مصعُود

قوتي غنايَ، وطِمري ساتري، وتُقى
مولاي كنزي، ووِرد الموتِ موعودي

والنّفسُ أمّارَةٌ بالسوءِ ما اجترمتْ،
إلاّ وسيّىءُ طَبعي قائلٌ: عودي












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید