المنشورات

أكُمْهاً ليس بينَهُمُ بصيرٌ!

أكُمْهاً ليس بينَهُمُ بصيرٌ!
أما لكُمُ، إلى العلياءِ، هادي؟

عَمرْنا، الدّهرَ، شبّاناً وشيباً،
فبؤسٌ للرّقادِ وللسّهادِ!

وأوطنّا الدّيارَ، بكلّ وقتٍ،
فألفَينا الرّوابيَ كالوِهادِ

يُمَهَّدُ للغنيّ فراشُ نومٍ؛
وقبرٌ كانَ أروَحَ من مِهاد

إذا اقترنتْ بجسمِ الحيّ روحٌ،
فتلك وذاكَ في حالَيْ جِهاد









مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید