المنشورات

بيوتٌ، فمهدومٌ يُرى ومُقوَّضٌ

بيوتٌ، فمهدومٌ يُرى ومُقوَّضٌ،
بكَسرٍ، وبيتٌ من قريضٍ لهُ كسْرُ

حوادثُ فيها رائحاتٌ ومُغتَدٍ؛
وأمران: عُسْرٌ، في البريّةِ، أو يُسْر

وإنّ رجالاً، كان نَسْرٌ، لديهِمُ،
إلهاً، عليهم، قبلَنا، طلعَ النّسر

وعاشُوا يَرونَ اليُسرَ إفضالَ مُكثرٍ
على مُقترٍ، ثمّ انقضى النّاس واليسرُ

لهم سُنّةٌ أن لا يُضَيَّعَ مُعدِمٌ،
إذا سنَةٌ أزرى، بأنجُمها، الأُسر

وما رَبَحُ الدّنيا بممكِنِ تاجِرٍ
على حالَةٍ، بل كلُّ أعمالها خُسر

حياةٌ كجِسْرٍ بين موتينِ: أوّلٍ
وثانٍ، وفَقْدُ الشخص أن يُعبرَ الجسر












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید