المنشورات
دعي، وذري، الأقدارَ تمضي لشأنِها
دعي، وذري، الأقدارَ تمضي لشأنِها،
فلم تحْمِ مُلْكاً لا دمَشقُ ولا مِصرُ
ولا الحَرّةُ السّوداءُ حاطتْ سيادةً؛
ولا البصرةُ البيضاءُ حصّنها البِصر
تَرومُ قياساً للحوادثِ، ضِلّةً،
وتلك أُصولٌ، ليسَ يجْمعُها حَصْر
وعندَ ضياءِ الفجرِ صُلّيَتِ الضحى،
وعند غروبِ الشمس صُلّيتِ العَصر
وما يجملُ التقصيرُ في كلّ مَوطن،
ولا كلُّ مفروضِ الصّلاةِ له قَصر
إذا لم يكنْ بُدٌّ من الموتِ، فالقَهُ،
أفُضَّ به الفَوْدانِ أم فُرِيَ الخصر
عليٌّ مضى، من بعدِ نَصْرٍ وعزّةٍ؛
وحَمزَةُ أودى قبلَ أن يُنزَلَ النّصر
وإني أرى ذُرّيّةَ الشيخِ آدمٍ،
قديماً، عليهم، بالرّدى، أُخِذَ الإصرُ
مصادر و المراجع :
١- ديوان أبي العلاء المعري
المؤلف: أحمد بن
عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)
المصدر: الشاملة
الذهبية
14 يونيو 2024
تعليقات (0)