المنشورات

تلقّبَ مَلكٌ قاهراً، مِن سَفاهةٍ

تلقّبَ مَلكٌ قاهراً، مِن سَفاهةٍ؛
وللَّهِ مولاهُ الممالكُ والقَهرُ

أتغضبُ أنْ تُدعى لئيماً مُذَمَّماً؛
وحَسبُكَ، لؤماً، أنّ والدَكَ الدّهرُ

تَزَوّجَ، دُنياهُ، الغبيُّ بجهلِه،
فقد نَشَزَتْ من بعد ما قُبِضَ المهر

تَطَهّرْ ببعدٍ من أذاها وكيْدِها،
فتلكَ بغيٌّ، لا يَصِحُّ لها طُهْر

وأنفقتُ، بالأنفاسِ، عُمري، مُجزّءاً،
بها اليَومَ ثمّ الشّهرَ، يتبعُهُ الشهر

يسيراً يسيراً مثلَ ما أخذَ المَدى،
على النّاسِ، ماشٍ، في جوانحه بُهْر

كذَرٍّ على ظَهرِ الكثِيبِ، فلم يزَلْ
بهِ السيرُ، حتى صارَ من خلفهِ الظّهر














مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید