المنشورات

زهوي على المرءِ، فوقي، متلِفٌ، وعلى

زهوي على المرءِ، فوقي، متلِفٌ، وعلى
مثلي، غَباً، وعلى منْ دونَه، أشرُ

حَسْبُ البريّةِ منْ قُرْبَى، تضمُّهمُ
أشياءُ توجَدُ، منها أُلّفَ البشرُ

والنّاس، كالنّار، كانوا في نَشاءَتهم
يُستَضْوأُ السِّقطُ منْها ثمّ ينتشِر

والأرضُ تُنبِتُ من نخلٍ ومن عُشَر،
وما يخلَّدُ لا نخلٌ ولا عُشَرُ

لو يَعقِلون لهنَّوا أهلَ ميّتهمْ،
ولم تُقَمْ، لوليدٍ فيهمُ، البُشَر













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید