المنشورات

الحَظُّ يُقْسَمُ، عاشَ بِشْرٌ ما اشتكَى

الحَظُّ يُقْسَمُ، عاشَ بِشْرٌ ما اشتكَى
نَظراً، وعُمّرَ، أكمَهاً، بشّارُ

وهي الحوادثُ عُوَّذٌ، ولواقحٌ،
وشوائلٌ، وحوائِلٌ، وعِشار

كم شُرنَ من أري، يكونُ مَقيلُهُ
ثَغْراً، يُشارُ له وليسَ يُشار

والفقرُ موتٌ، غيرَ أنّ حليفَه
يُرجَى له، بتموّلٍ، إنشار

ونرى مباشرَةَ الترابِ مَهانَةً،
وإليهِ ترْجِعُ هذهِ الأبشار

قد ضَنّ مَن رُزِقَ الغنى بزَكاتِه،
وَغدا فلا فَلْحٌ ولا تِعشار

لم يُعْطِ رُبْعَ العُشرِ من أوراقِهِ،
فتُرامَ منْ سَقْي الحَيا أعشار












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید