المنشورات

ما لي بما بعدَ الرّدى مَخْبَرَهْ

ما لي بما بعدَ الرّدى مَخْبَرَهْ؛
قد أدْمَتِ الآنُفَ هذي البُرَهْ

اللّيلُ، والإصباحُ، والقَيظُ، والـ
إبرادُ، والمنزِلُ، والمَقبَرَه

كم رامَ سَبرَ الأمرِ، مَن قبلَنا،
فنادتِ القُدرةُ لنْ تَسبُره

فاجبُرْ فقيراً بَعطاءٍ لَهُ،
إن كان، في طَوْلِكَ، أن تجبره

سبحانَ مولانا الذي صاغَنا،
ما ظهرَتْ، في عِضَةٍ، عُكبَره

عشِنا وجسرُ الموتِ قُدّامَنا،
فَشَمّرِ الآنَ لِكَيْ تَعبُرَه

والعِزُّ في الثّروَةِ، والعيشُ في الـ
ـحَبرةِ، والحِرفةُ في المِحْبَرَه














مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید