المنشورات
قد يَحُجُّ الفتى ويَغنى بعِرْسٍ
قد يَحُجُّ الفتى ويَغنى بعِرْسٍ،
وهو، من صُرّةِ اللُّجَينِ، صَرورَهْ
بِدَرُ المالِ مثلُ بَدرِ الدّجَى يُمـ
ـحَقُ، من بَعدِ أن يَتِمّ، ضرورَه
حُجّةٌ، إن أقَمتَها لضعيفٍ،
حِجّةٌ، في حُقوقِها، مبرُورَه
أيّها المرءُ! إنّما أنتَ كالنّمـ
ـلَةِ، تَغدو لبُرّةٍ مَجرُورَه
يَبعَثُ اللَّهُ، في نهارٍ ولَيلٍ،
بركاتٍ، من رِزقِه، مدروره
ما لباسُ التّقوى على النّاسِ، لكنّ
ثياباً، على الخَنَى، مَزرُوره
أدفِئوا بالطّعانِ، بَينَ التّراقي،
والحَوايا، أسنّةً مَقروره
قد تُلاقي، الحِمامَ في وَضَحِ اليَوْ
مِ، نفوسٌ بصُبحِها مَسرورهْ
وتَرَى الحَقَّ يَستَنيرُ، فتَدْري
أنّها، في حياتها، مَغرُوره
مصادر و المراجع :
١- ديوان أبي العلاء المعري
المؤلف: أحمد بن
عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)
المصدر: الشاملة
الذهبية
14 يونيو 2024
تعليقات (0)