المنشورات
تباركتَ! إنّ الموتَ فرْضٌ على الفتى
تباركتَ! إنّ الموتَ فرْضٌ على الفتى،
ولوْ أنّهُ بَعضُ النّجومِ التي تسري
ورُبّ امرىءٍ ، كالنّسرِ في العزّ والعلا،
هَوى بسِنانٍ، مثلِ قادمةِ النّسرِ
وهوّنَ ما نَلقَى، من البؤسِ، أنّنا
بنو سفَرٍ، أوْ عابرونَ على جِسرِ
وما يترُكُ الإنسانُ دُنياهُ، راضياً،
بعِزٍّ، ولكنْ مُستَضاماً على قَسر
وما تَمنَعُ الآدابُ والمُلْكُ سَيّداً،
كقابوسَ، في أيّامِهِ وفناخُسر
متى ألقَ، مِنْ بَعدِ المَنيّةِ، أُسْرَتي
أُخَبّرْهُمُ أني خَلَصتُ من الأسر
سَما نَفَرٌ، ضرْبَ المِئِينَ، ولم أزَلْ
بحمدِك مثلَ الكسرِ يُضربُ في الكسر
مصادر و المراجع :
١- ديوان أبي العلاء المعري
المؤلف: أحمد بن
عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)
المصدر: الشاملة
الذهبية
14 يونيو 2024
تعليقات (0)