المنشورات

الهَدْم:

إسقاط البناء، يقال: «هدمته هدما» .
والهدم: ما يهدم، ومنه: «أستعير دم هدم» : أى هدر، قاله الراغب.
والهدم- بالكسر كذلك- لكن اختص بالثوب البالي، وجمعه: أهدام، وهدّمت البناء: على التكثير، قال الله تعالى:.
لَهُدِّمَتْ صَواامِعُ. [سورة الحج، الآية 40] . وفي حديث بيعة العقبة: «بل الدم الدم، والهدم الهدم» .
[النهاية 5/ 251] يروى بسكون الدال وفتحها.
قال ابن الأثير: الهدم- بالفتح-: القبر يعنى ابن الأثير:
حيث تقبرون. وقيل: «هو المنزل» : أى منزلي منزلكم كحديثه الآخر صلّى اللّاه عليه وسلم:
«المحيا محياكم والممات مماتكم» [النهاية 5/ 251] : أي لا أفارقكم.
قال البعلى: الهدم التخريب ويقع على كل بناء فما دام شيء من البناء لا يكون هدما. لَهُدِّمَتْ صَواامِعُ. [سورة الحج، الآية 40] معناها: أنها هدمت حتى صارت غير صوامع.
الهدمى: قال البعلى: يجوز أن يكون جمع هديم بمعنى:
مهدوم، كجريح بمعنى: مجروح، لكن لم أر هديما منقولا والله أعلم.
«المفردات ص 537، والكليات ص 963، والنهاية 5/ 251، والمطلع ص 309» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید