المنشورات
أرانا اللُّبُّ أنّا في ضَلالٍ
أرانا اللُّبُّ أنّا في ضَلالٍ؛
وأنّا مُوطِنونَ بشَرّ دارِ
نُدارُ، على الذي نَهوى سِواهُ،
بحُكمِ اللَّهِ في الفَلَكِ المُدار
وما يُدْريكَ، والإنسانُ غُمرٌ،
وقد يُدرى خليلُكَ، وهو دار
لعَلّ مفاصلَ البنّاءِ تُضْحي
طِلاءً للسّقيفَةِ، والجِدار
يُرَجّي النّاسُ كُلُّهُمُ حظوظاً؛
وللأقدارِ فعلٌ باقتدار
وما رُتباتُهمْ إلاّ غُروبٌ،
دوائبُ في طلوعٍ وانحِدار
إذا كانَ الذي يأتي قَضاءً،
فمُكثي ليسَ ينقُصُ عن بِدار
مصادر و المراجع :
١- ديوان أبي العلاء المعري
المؤلف: أحمد بن
عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)
المصدر: الشاملة
الذهبية
14 يونيو 2024
تعليقات (0)