المنشورات
استَحْيِ من شمسِ النّهارِ، ومن
استَحْيِ من شمسِ النّهارِ، ومن
قمرِ الدّجَى، ونُجومِهِ الزُّهرِ
يجرينَ في الفَلَكِ المُدارِ، بإذْ
نِ اللَّهِ، لا يخْشَينَ من بُهْر
ولهنّ بالتّعظيمِ، في خَلَدي،
أَولى وأجدَرُ من بني فِهر
سُبحانَ خالِقِهِنّ، لستُ أقو
ل: الشُّهبُ كابيةٌ معَ الدّهر
لا بل أُفَكّرُ: هل رُزِقنَ حِجًى
نَجِساً يُمَزْنَ به من الطُّهر
أمْ هل لأنثاها الحَصانِ، بذي التـ
ـذكير، من قُرْبَى ومنْ صِهْر
أم يخطبُ، العَوّا، السّماكُ، ويُعـ
ـطيها الذي تَرضاهُ من مَهر
أمّا الهلالُ، فإنّهُ عَجَبٌ
يَنمي ويُمحَقُ في مَدى شَهر
فبرئتَ من غاوٍ، أخي سَفَهٍ،
متمرّدٍ في السّرّ والجَهر
ألغَى صلاةَ العَصرِ، مُحتَقِراً،
ورَمَى، وراءَ الظّهرِ، بالظُّهر
فامنَحْ ضعيفَكَ، إن عراك، ولو
نَزْراً، ولا تصْرفْهُ بالكهر
وارفعْ لهُ شقراءَ، ترمَحُ في
دَهماءَ، مثلَ تأرُّنِ المُهر
وانصِفْ يَتيمَكَ في التُّراثِ، ولا
تأخُذْهُ بالإعناتِ والقَهْر
مصادر و المراجع :
١- ديوان أبي العلاء المعري
المؤلف: أحمد بن
عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)
المصدر: الشاملة
الذهبية
14 يونيو 2024
تعليقات (0)