المنشورات

الهلاك:

في اللغة: مرادف للتلف، وهو: ذهاب الشيء وفناؤه.
قال الراغب: الهلاك على أربعة أوجه:
أحدها: افتقاد الشيء عنك، وهو عند غيرك موجود كقوله تعالى: هَلَكَ عَنِّي سُلْطاانِيَهْ [سورة الحاقة، الآية 29] .
الثاني: هلاك الشيء باستحالة وفساد، كقوله تعالى:.
وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ. [سورة البقرة، الآية 205] ، ويقال: «هلك الطعام» .
الثالث: الموت، كقوله تعالى:. إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ.
[سورة النساء، الآية 176] الرابع: بطلان الشيء من العالم وعدمه رأسا، وذلك المسمى فناء المشار إليه بقوله تعالى:. كُلُّ شَيْءٍ هاالِكٌ إِلّاا وَجْهَهُ. [سورة القصص، الآية 88] .
- ويقال للعذاب، والخوف، والفقر: الهلاك، وعلى هذا قوله تعالى:. وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلّاا أَنْفُسَهُمْ وَماا يَشْعُرُونَ [سورة الأنعام، الآية 26] ، وقوله تعالى: وَكَمْ أَهْلَكْناا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ. [سورة ق، الآية 36] .
والهلك- بالضم-: الإهلاك، والشيء الهالك. والتّهلكة: ما يؤدى إلى الهلاك، وامرأة هلوك: كأنها تتهالك في مشيها.
وقد جرى على ألسنة الفقهاء استعمال الهلاك والتلف بمعنى واحد، وهو خروج الشيء عن أن يكون منتفعا به المنفعة المطلوبة منه عادة.
«المفردات ص 545، 546، ومعجم المصطلحات الاقتصادية ص 347» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید