المنشورات

سَجايا، كلُّها غدْرٌ وخُبثٌ

سَجايا، كلُّها غدْرٌ وخُبثٌ،
تَوارَثَها أُناسٌ عن أُناسِ

يُهاجرُ، غابَهُ، الضّرغامُ، كيما
يُنازِعَ ظبيَ رَمْلٍ في كِناس

وتَقبُحُ، بعدَ أهليها، المَغاني،
كقُبحِ غُيوبهم بعدَ الإناس

يُرادُ بكَ الجميلُ، على اقتسارٍ،
وتُذْكَرُ بالوَفاءِ وأنتَ ناسي

وحمّلتَ الذّنوبَ قَرا ضعيفٍ،
وسرتَ بهنّ في طُرقِ التّناسي

يُفارقُ، شهلةً، كهلٌ وشرخٌ،
فواسي بالتّشابهِ والجِناس

وما أرْضاكَ رأيٌ من دُرَيْدٍ،
غداةَ يرُومُ قُرْباً من خُناس














مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید