المنشورات

سواءٌ على هذا الحِمامِ أضَيْغَماً

سواءٌ على هذا الحِمامِ أضَيْغَماً
أزارَ المَنايا، أم توَفّى بها دِرْصا

فإنْ تتركوا المَوتَ الطبيعيَّ يأتِكمْ،
ولم تَستَعينوا لا حُساماً ولا خِرصا

وكان لكمْ حِرْصٌ على العيش بَيّنٌ،
فما لكمُ حمتُمْ، على ضِدّه، حِرْصا؟













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید