الحَمدُ للَّهِ، أضحى النّاسُ في عجبٍ،
مُستَهترينَ بإفراطٍ وتَفريطِ
والزَّندُ في حُبّ أُسوارٍ يُسوَّرُهُ،
كالأذنِ في حُبّ تَشنيفٍ وتَقريطِ
يَبغي الحظوظَ أُناسٌ من ظُبًى وقَناً،
وآخَرونَ بغَوْها بالمشاريطِ
فجُدْ بعُرْفٍ، ولو بالنّزْرِ، محتسباً،
إنّ القَناطيرَ تُحوى بالقراريطِ
مصادر و المراجع :
١- ديوان أبي العلاء المعري
المؤلف: أحمد بن
عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)
المصدر: الشاملة
الذهبية
تعليقات (0)