المنشورات

نغدو على الأرض في حالات ساكنها

نغدو على الأرض في حالات ساكنها
وتحتها لهدوءِ الحسِّ نضْطجعُ

والموْتُ خيرٌ وفيه لامرىءٍ دعةٌ
أن يُضرب الترْب لايحدث له وجع

تَشابهَ القوْم في علمي إذا جبنوا
فلا ألوم ولا أثني إذا شجَعوا

قريضهمْ كقريضِ الباركاتِ وما
سجعُ الحمائم إلاَّ مثل ما سجعوا

ترى وميض حياءٍ لا حيا قلِقا
عند الثريا وهل سارٍ فمنتجعُ

بئس المعاشرُ إن ناموا فلا انتبهوا
من الرقاد وإن غابوا فلا رجعوا

كم أنفدَ الليلَ ناسٌ غفلةً وكرى
ولو أحسوا خفيَّ الأمر ما هجعوا

يَشجو الفراقُ فلولا إلفُ مفتقدٍ
للظّاعنينَ لما أبكوْا و لا فجعوا














مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید