المنشورات

لا تخبأنْ، لغدٍ، رِزقاً، وبعدَ غَدٍ

لا تخبأنْ، لغدٍ، رِزقاً، وبعدَ غَدٍ،
فكلُّ يومٍ يُوافي رِزقُهُ معَهُ

واذخَرْ جميلاً لأدنى القوتِ، تُدرِكُه،
وللقيامَةِ، تَعرِفْ ذاكَ أجمَعَهُ

فرّقْ تِلادَكَ فيما شئتَ، محتقراً،
فليسَ يَذرِفُ، خَلفَ النّعشِ، أدمُعه

وافعَلْ بغَيرِكَ ما تَهواهُ يَفعَلُهُ،
وأسْمِعِ النّاسَ ما تَختارُ مِسمَعَه

وأكثرُ الإنسِ مثلُ الذّئبِ تَصحَبُه،
إذا تَبَيّنَ منكَ الضّعفُ أطمَعَه












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید