المنشورات

الوبر:

صوف الإبل والأرانب ونحوها، والجمع: أوبار، قال الله تعالى:. وَمِنْ أَصْواافِهاا وَأَوْباارِهاا. [سورة النحل، الآية 80] ، وقيل: سكان الوبر لمن بيوتهم من الوبر، وبنات أوبر: للكمإ الصغار التي عليها مثل الوبر. ووبّرت الأرنب: غطت بالوبر الذي على زمعاتها أثرها.
ووبّر الرجل في منزله: أقام فيها تشبيها بالوبر الملقى نحو:
«تلبد بمكان كذا» : ثبت فيه ثبوت اللبد.
ووبار: قيل: أرض كانت لعاد.
والوبر: دويبة على قدر السنّور غبراء.
وفي «المعجم الوسيط» : حيوان من ذوات الحوافر على قدر الأرنب أطحل اللون- أى بين الغبرة والسواد- قصير الذنب يحرك فكّه السفلى كأنه يجتر ويكثر في لبنان.
وزاد في «المغرب» : صغيرة الذنب، حسنة العينين، شديدة الحياء، تدجن في البيوت: أى تحبس وتعلم، الواحدة: وبرة.
قال: قال في «جمع التفاريق» : تؤكل لأنها تعلق البقول.
«المغرب ص 474، والمعجم الوسيط (وبر) 2/ 1049» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید