المنشورات

مَرحَباً بالمَوتِ والعيشُ دُجًى

مَرحَباً بالمَوتِ والعيشُ دُجًى
وحِمامُ المَرءِ، كالفَجرِ سَطَعْ

أمَلٌ أُحصِدَ، لا تُرسلُهُ
كَفُّ حيٍّ، فإذا ماتَ انقَطَع

أمَرَ الحازمُ نَفساً بالتّقى،
ذاكَ أمرٌ من لَبيبٍ لم يُطَع

كم أرادَ الخُلدَ قَومٌ، فرأوا
مَسلَكاً، إن يُلتمَس لا يُستطَع

لستُ أدري، ألِقَسمِ المالِ أم
لاقتضابِ الرّأسِ، يُدعى بالنَّطَع

طَلَبَ المُشتارُ أرْياً، فإذا
جُثّةُ البائسِ في الأرضِ قِطع













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید