المنشورات

بحمدِ اللَّهِ، لم تُخلَقْ كِعابٌ

بحمدِ اللَّهِ، لم تُخلَقْ كِعابٌ،
تَجَنَّبُ كلَّ مُخزِيَةٍ وعُنفِ!

فَجدعٌ حَلّ في أُذُنَيْ غلامٍ،
أبَرُّ لدَيهِ من قُرْطٍ وشَنفِ

ولا سِيَما إذا أُعطيتَ أيداً،
لمدّ يديكَ، أو أنَفاً بأنف

أرى الأيّامَ تَجْحَدُ ثمّ تَثني
بإيجاب، وتُوجِبُ ثُمّ تَنفي

وإنْ لم يَعقُلِ الأقدامَ عَيْبٌ،
حملْنَ الثّقلَ من فَدَعٍ وحَنف

وقد يُحتالُ، في رَدّ الرّزايا،
بعُودِ مُغَرِّدٍ، وبعودِ صِنفِ

وكم غُرّتْ مَعاطسُ، من رِجالٍ،
بريح ألُوّةٍ أو ريحِ رَنف










مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید