المنشورات

الوجه:

قال الراغب: أصل الوجه: الجارحة، قال الله تعالى:.
فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ. [سورة المائدة، الآية 6] ، وقال الله تعالى:. وَتَغْشى وُجُوهَهُمُ النّاارُ.
[سورة إبراهيم، الآية 50] .
ولما كان الوجه أول ما يستقبلك، وأشرف ما في ظاهر البدن، استعمل في مستقبل كل شيء، وأشرفه، ومبدئه، فقيل:
«وجه كذا، ووجه النهار» ، وربما عبر عن الذات بالوجه في قوله تعالى: وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاالِ وَالْإِكْراامِ [سورة الرحمن، الآية 27] ، قيل: ذاته، وقيل: أراد بالوجه هنا التوجه إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة.
قال الراغب: الوجه: هو مستقبل كل شيء، ونفس الشيء، ومن الدهر: أوله، ومن النجم: ما بدا لك منه، ومن الكلام:
السبيل المقصود.
وسيد القوم، والقصد والنية، قال الله تعالى: إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمااوااتِ وَالْأَرْضَ.
[سورة الأنعام، الآية 79] .
والمرضاة: إِنَّماا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللّاهِ.
[سورة الإنسان، الآية 9] «المفردات ص 513، 514، والكليات ص 947» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید