المنشورات

تَرَقّبْنَ الهَواءَ، بلطفِ رَبٍّ

تَرَقّبْنَ الهَواءَ، بلطفِ رَبٍّ
قَديرٍ، إنْ تَرَكْتِ لهُ هَواكِ

بَواكٍ يَبتَغينَ من المَنايا،
إذا قامَتْ، على جَدَثٍ، بواك

حَواكٍ عَنكِ أمراً غَيرَ زَيْنٍ،
يَشينُ، إذا التّرابُ غداً حَواك

ذوَى كالرّوضِ روضُك يومَ شبّتْ
جِمارٌ من لظَى أسَفٍ ذواك

رِواءَكِ، فاشرَبي ودَعي ثَماداً،
وأحواضاً يكونُ لها رَواك

زواكِ الله عن جنفٍ وظلمٍ،
فشكراً إنَّ أنعُمَهُ زواك

سِواكِ أحقُّ أن يَلقَى قَذوفاً
بطيبِ القوْلِ، طيّبةَ السّواك

شواكِ منعته ذهباً مصوغاً،
مخافةَ ما يَفوهُ به شِواك

نواكِ هيَ التي لا ريبَ فيها،
وللأيّامِ أقدارٌ نواك

لَواكِ اللَّهُ عَنّا، حينَ بِتْنا
قريباً من صريمك، أو لِواك












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید