المنشورات

ألصبحُ أصبحُ، والظّلا

ألصبحُ أصبحُ، والظّلا
مُ، كما تَراهُ، أحمُّ حالِكْ

يَتَباريانِ ويَسلُكا
نِ، إلى الوَرى، ضيقَ المسالك

أسدانِ يَفترسانِ مَن
مرّا بهِ، فأبَهْ لذلك

حمَلا الممالكَ، عن ردًى
قاضٍ، إلى خانٍ وآلك

أوْدى الملوكُ على احترا
سِهمُ، ولم تَبقَ الممالك

لا يكذِبَنّ مُؤجَّلٌ؛
ما سالمٌ إلاّ كَهالك

يا رضوَ! لا أرجو لقا
ءَكَ، بل أخافُ لقاءَ مالك













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید