المنشورات

حديثٌ، على العالمينَ، التَبَكْ

حديثٌ، على العالمينَ، التَبَكْ،
فبكّ على النّاسِ، أو لا تُبَكّ

وهمْ ينتزونَ، ولا يُحجزونَ؛
كأنّهُمُ الطّيرُ تحتَ الشّبَك

وما يُخلِدُ المَلِكَ الآدَميَّ
لا ما أذابَ، ولا ما سَبَك

وهلْ يَمنَعُ، الفارسَ المستَميـ
ـتَ، ما خاطَ زَرّادُه، أو حَبَك؟

وإنّ إلهي، إلَهَ السّما
ءِ، وربُّ الوُهودِ، وربُّ النبك

سألتُ المحدِّثَ عن شأنِهِ،
فما زالَ يَضعُفُ حتى ارتَبَك

وعُلْويُّ أقدارِهِ جامعٌ
هِزَبرَ العرِينِ، وعلجَ الأبَك

لقد بَعِلَ المرءُ عمروٌ، بها،
فصُدّ، عن الكاسِ في بعلبك













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید