المنشورات

إلَهَ الأنامِ وربَّ الغَمامِ

إلَهَ الأنامِ وربَّ الغَمامِ،
لنا الفَقرُ دونك، والمُلْكُ لكْ

إذا أنا لم أغنَ في لذّةٍ،
أسِفتُ، وضاقَ عليّ الفَلَك

ولستُ كموسى أهابُ الحِمامَ،
ولكنْ أوَدُّ لِقاءَ المَلَك

حياةُ العِبادِ سبيلُ النّفادِ،
وما ابيَضّ فَوْديَ حتى حَلَك

إذا ما تَباشرَ أهلُ الغُلامِ
به، فالتباشرُ معنًى: هَلَك

ألمْ تَرَيَا أنّ سِلكَ الزّما
نِ أفنى السليك، وأفنى السُّلك؟














مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید