المنشورات

إتّقِ الواحِدَ المُهَيْـ

إتّقِ الواحِدَ المُهَيْـ
ـمِنَ، فاللَّهُ أوّلُ

إنّ قَوماً، لِما يكو
نُ حَراماً، تأوّلوا

رَغّبوا النّاسَ في المُحا
لِ، وراعوا وهوّلوا

ورأى اللَّهُ أنّهُ
كَذبٌ ما تَقَوّلوا

ضربوا، في البلادِ، عصـ
ـراً، فطافوا وجوّلوا

خُوّلوا نِعمَةً، فلمْ
يشكروا ما تَخوّلوا

واستَطالَتْ على الوَرى
عُصَبٌ ما تَطوّلوا

طَلَبوا النّاقدَ القليـ
ـلَ، فمانوا وسوّلوا

نَظَروا في نجومِهم،
وعلى النّجمِ عَوّلوا

ظلموا البائس الفَقيـ
ـرَ، وأعطَوا ونوّلوا

واستَمالوا قلوبَ قَو
مٍ إلى أن تَمَوّلوا

فانظرُوا الآنَ فيهِمُ،
أيَّ غُولٍ تَغَوّلوا

لو أقاموا القَليلَ فا
زوا، ولكن تحَوّلوا













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید