المنشورات

تُخالفُنا الدّنيا على السّخطِ والرّضى

تُخالفُنا الدّنيا على السّخطِ والرّضى،
فإنْ أوْشكَ الإنسانُ قالتْ له: مهلا!

هيَ الماءُ، لو أنّي، بعلمي، وَرَدْتُه،
لقُلتُ لنَفسي: كانَ مَوْرِدُه جَهلا

فما رَئِمتْ طِفلاً، ولا أكرمتْ فتًى،
ولا رَحِمتْ شيخاً، ولا وَقّرَتْ كهلا

قطَعنا إلى السّهلِ الحُزونةَ، نَبتغي
يَساراً، فلم نُلفِ اليَسيرَ، ولا السّهلا

فلا تأمُلِ الأيّامَ للخَيرِ مرّةً،
فليَستْ لخيرٍ، أن يُظَنّ بها، أهلا








مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید