المنشورات

بهاءُ لَيْلٍ، وإنْ جَنّتْ حَنادِسُهُ

بهاءُ لَيْلٍ، وإنْ جَنّتْ حَنادِسُهُ،
فدعْ نَهارَكَ، وِدُّ من بَهاليلا

وما شِمالي لخِلٍّ بل أُجَنِّبُهُ
إلى الجَنوبِ، وإن سُقتُ الشماليلا

إذا طَما ليَ، أوْ لم يَطْمُ، بحرُ غِنًى،
فقَد وجَدتُ بَني الدّنيا طَماليلا

هل تَجعَلونَ على أيدٍ أساوِرَها،
أو تَعقِدونَ على هامٍ أكاليلا

مَهلاً تَعالى لتَحظى من تجارِبنا؛
إنّ الحَياةَ علمناها تَعاليلا














مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید