المنشورات
متى نشأتْ ريحٌ لقِدركِ، فابعثي
متى نشأتْ ريحٌ لقِدركِ، فابعثي،
لجارتِكِ الدّنيا، قليلاً، ولا تُملي
فإنّ يَسيرَ الطُّعمِ يَقضي مَذَمّةً،
ولا سِيّما للطّفلِ، أو رَبّةِ الحَمل
وإن حَلّ، أبدى، فاقةً منكِ، فاضمني
قِراهُ، ولو جمّعتِهِ من قرى النّمل
وأعلَمُ أنّ الأوّلَ الفَرْدَ قادرٌ
على أن يُميرَ المؤمنينَ من الرّملِ
عَفا اللَّهُ عني، رُبّ ريحٍ تهُبُّ لي،
فتَذري تُرابي من جَنوبٍ ومن شَمل
وشغلُ فمٍ، يَستَغفِرُ اللَّهَ ذنبَهُ،
أحَقُّ به من ذكرِ زينَبَ أو جُمْل
وإهمالُكَ النّفسَ اللّجوجَ، مُلاوةً،
تَقاضتْ دُموعاً من جُفونكَ بالهَمل
مصادر و المراجع :
١- ديوان أبي العلاء المعري
المؤلف: أحمد بن
عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)
المصدر: الشاملة
الذهبية
15 يونيو 2024
تعليقات (0)