المنشورات

اتقِ اللَّهَ، واحذَرْ أن يغرّكَ ناسكٌ

اتقِ اللَّهَ، واحذَرْ أن يغرّكَ ناسكٌ،
بما هو فيهِ من تَغيّرِ حالِهِ

فَما أنفُسُ الأقوامِ إلاّ تَوابعٌ،
لقائِلِ زُورٍ، مُفرِطٍ في مُحالِه

فهَذا الذي في صَومِهِ وصَلاتِهِ،
كذاكَ الذي في حِلّهِ وارتحالِه

فكذّبْ زَعيماً قال: إنّيَ دَيّنٌ،
فَما دينُهُ إلاّ ضعيفُ انتِحالِه

يُماحِلُ في الدّنيا الخَؤونِ، وإنّما
يُؤمّلُ نَزراً فانياً بمُحالِه

ومَنْ يكتَحِلْ بالسّهدِ في طلبِ العُلا
يَجُزْ أن يَرى منهاجَها باكتِحالِه












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید