المنشورات

تَضيقُ اللّيالي عن مَحلّةِ ماجِدٍ

تَضيقُ اللّيالي عن مَحلّةِ ماجِدٍ،
فَما ضمِنَتْ إلاّ ذَميمَ فَعالِ

وأيّامُنا مثلُ الأُيومِ، وإنّما
سعَى ليَ، من ساعاتهنّ، سعال

فلا تَسألِ المرْءَ الغنيَّ عطاءَهُ،
ورَجِّ الغِنى من ربّكَ المتَعالي

ومَهلاً بني الوَرْهاء، ما كان فيكمُ
رَشيدٌ، ولا أنتمْ بأهلِ مَعالي

عسى جَدُّ خيلٍ، قرّبتكمْ من العلا،
يجودُ لها من عَسجَدٍ بنعال

هَبوا واجعلوا للجودِ فيكمْ بقيّةً،
سوى جُودِ همّامٍ على ابنِ جعال

إذا اليومُ ولّى أعجَزَ القومَ ردُّه،
ولو تَبِعوا آثارَهُ برِعال

يمدّونَ، للطَّعنِ، الثعالبَ في الوغى
وآسادُهمْ عندَ اللّقاءِ ثعال

وإنّ أخا نُسكٍ، دعاَ لكَ بالذي
ملكتَ، بضِدٍّ، من غناكَ، دعا لي











مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید