المنشورات

يا أُذْنُ سوفَ يظلُّ السمعُ مُفتَقَداً

يا أُذْنُ سوفَ يظلُّ السمعُ مُفتَقَداً،
وتَستريحينَ من قالٍ ومن قيلِ

ويُصبحُ الجسمُ، بعدَ الرّوح، منتَبِذاً
صِفراً، كنبذِك مكسورَ البَواقيل

وفي المَعاشرِ من لو حازَ منْ ذهبٍ
طَوْداً، لضَنّ بإعطاءِ المَثاقيل

فاجعلْ يمينَكَ بالإحسانِ مطلَقَةً؛
وخَفّفِ الوَطْءَ، لا تهمُمْ بتَثقيل

إن شاءَ ربُّكَ رقّاكَ العُلا دَرَجاً،
فَما مَراقيكَ بالعِيسِ المراقيل

يَقولُ مَلْكٌ: عسى قَيلٌ يدومُ لنا؛
وإنّما المُلكُ لهوٌ، كالعساقيل














مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید