المنشورات

جهلتُكَ بل عرَفتُكَ، ما خُشوعي

جهلتُكَ بل عرَفتُكَ، ما خُشوعي
لغيرِكَ، بينَ عِرْفاني وجَهلي

سألتُكَ أن تَمُنّ عليّ شيخاً،
وفيكَ حملتُ رُعبَ فتًى وكهل

ولم تَعجَلْ، بمُهلِكيَ، المَنايا،
ولكنْ طالَ إمهالي ومَهلي

أعِذْني، محسِناً، من شرّ نَفسي،
وأتْبِع ذاكَ لي بشرورِ أهلي

فهَبني كنتُ في مَدحي رزيناً،
يَرومُ فواصلَ الحَسنِ بنِ سهل









مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید