المنشورات
الوسطى:
فعلى من الوسط، والوسطى من الأصابع: ما بين السبابة، والبنصر، والوسطى من الصلاة: المتوسطة، أو الفضلي من الصلوات، من قولهم للأفضل: الأوسط، فعلى التفسير الأول يكون الأمر في قوله تعالى: حاافِظُوا عَلَى الصلااتِ وَالصَّلااةِ الْوُسْطى. [سورة البقرة، الآية 238] لصلاة متوسطة بين صلاتين. وهل هي: الصبح، أو الظهر، أو العصر، أو المغرب، أو العشاء؟ أقوال مأثورة عن الصحابة والتابعين.
وعلى التفسير الثاني: فهي صلاة الفطر، أو الأضحى، أو الجماعة، أو صلاة الخوف، أو الجمعة، أو المتوسطة بين الطول والقصر، أقوال أيضا عن كثير من الأعلام:
قال القاسمى: والقول الأخير جيد جدّا، كما لو قيل: بأنها ذات الخشوع لآية: الَّذِينَ هُمْ فِي صَلااتِهِمْ خااشِعُونَ. [سورة المؤمنون، الآية 2] وأما علماء الأثر، فقد ذهبوا إلى أن المعنى بالآية: صلاة العصر لما ورد في الحديث: «شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر» [مجمع الزوائد 1/ 309] .
«المعجم الوسيط (وسط) 2/ 1073، ومحاسن التأويل للقاسمي 2/ 163 ط. دار الكتب العلمية» .
مصادر و المراجع :
١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم
13 مايو 2023
تعليقات (0)