المنشورات

قرَنْتَ الجيادَ بأجمالِها

قرَنْتَ الجيادَ بأجمالِها،
لتُسعِفَ نَفساً بآمالِها

ولا بُدّ من سَيرِها مَرّةً،
بَعدَ التِفاتٍ إلى مالِها

وأفضَلُ ما اكتَسَبتْ أُمّةٌ،
وإنْ شَقِيَتْ، حسنُ أعمالِها

ولا خَيرَ في أن تُمَدّ الحياةُ،
ونُقصانُها مثلُ إكمالِها

فويهاً، وواهاً لسيل المَنو
نِ، كم جَرّ عِيراً بأحمالِها

أُمورٌ تُوافي جنودَ الرّدَى،
بتَفصيلِها، بعدَ إجمالِها

وقد أعمَلَ النّاسُ أفكارَهم،
فلم يُغنِهِمْ طولُ إعمالِها

فهلْ يُرمِلُ الدّهرُ أُمَّ الأنامِ
فتَفقِدُ نَسلاً بإرْمالِها؟













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید