المنشورات

رامَ دُنياهُ ناسِكٌ

رامَ دُنياهُ ناسِكٌ،
فادّعَى النُّسكَ وانتَحَلْ

أصبَحَ المُفتري على اللَّهِ،
قَدْ ذَلّ واضمَحَلّ

بَينَما يَعمُرُ المَنا
زلَ، قالوا: قد ارتَحل

عزّ ربُّ النّجومِ تَسْـ
ـري، ولا تَسأمُ الرّحَل

أيَنامُ السّماكُ أم
هو، بالغُمضِ، ما اكتحَل

جَهِلَ المُشتري، وإن
كانَ في الخَيرِ ذا مَحل

أيُّ ذَنْبٍ أصابَهُ،
فسَمَا فَوقَهُ زُحَل؟












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید