المنشورات

أرى حَبَلاً، حادِثاً في النّسا

أرى حَبَلاً، حادِثاً في النّسا
ءِ، حَبْلَ أذاةٍ بهنّ اتّصَلْ

أتَى وَلَدٌ بسجِلّ العَناءِ،
فيا لَيتَ وارِدَهُ ما وَصَل

وإنْ أنظَرَتْهُ خُطوبُ الزّما
نِ، عُضّ بنابٍ شديدِ العَصَل

ورِيعَ، من الغِيَرِ الطّارقا
تِ، بالرّمحِ صَرّ وبالسيفِ صَلّ

وقال له،: صَلِّ، داعي الهُدى،
وقال لهُ مُلحِدٌ: لا تُصَلّ

وشبّ وشابَ وأفنى الشبابَ؛
وسَقياً له من خِضابٍ نَصل

ومن بَعدِ ذاكَ يَجيءُ الحِما
مِ، فانظُرْ على أيّ شيءٍ حصل

فَيا راحةَ النّفسِ عندَ المَما
تِ، إن كان هذا الحسابُ انفصَل











مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید