المنشورات

أمَلَّ حَبيبٌ أدَلّ

أمَلَّ حَبيبٌ أدَلّ،
وسترُ الضّلالِ انسَدَلْ؟

على مَ تَناظَرْتُمُ،
فقَدْ طالَ هذا الجَدَل

تَعَلّيكُمُ في الأُمو
رِ، ما هوَ إلاّ تَدَلّ

وكُلُّكُمُ ظالِمٌ،
فهَلْ من تَقيٍّ عَدَل؟

وتَهلِكُ ذاتُ الكَرا،
وتَهلِكُ ذاتُ الخدَل

تَقادَمَ شَخصٌ مضَى،
فأُحدِثَ منهُ البَدَل

وما صحّ إلاّ امرُؤٌ،
تَصرّفَ ثمّ انجَدَل

عَلا كاذِبٌ صادِقاً؛
فلَيْتَ المِزاجَ اعتَدَل

إذا هَدَرَ الفَحلُ قيـ
ـلَ: صوتُ حَمامٍ هَدَل

تَحَيّرَ مُستَرْشِدٌ،
فوُفّقَ لمّا استَدَلّ









مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید