المنشورات

إذا ما تَبَيّنّا الأمورَ تكَشّفَتْ

إذا ما تَبَيّنّا الأمورَ تكَشّفَتْ
لنا، وأميرُ القَومِ للقَومِ خادِمُ

أقلُّ بني الدّنيا، هُموماً وحَسرَةً،
فقيدُ غنًى، للمالِ والرّشدِ عادم

وما هيَ إلاّ مَنزِلٌ غَيرُ طائلٍ،
فمُرتَحِلٌ عَنهُ، وآخَرُ قادِم

تُبَكّي على المَيتِ الجديدِ لأنّه
حديثٌ، ويُنسى مَيْتُكَ المتَقادم

ولو أنّني وافَيتُها بتَخَيّرٍ،
لأدَمى البَنانَ العَشْرَ بالأزْمِ نادم

سيُسليكَ أنّ القابضَ الرّزْقَ باسطٌ؛
وأنّ الذي شادَ البَنيّةَ هادم













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید