المنشورات
مضَى النَّاسُ أفواجاً، ونحنُ وراءَهم
مضَى النَّاسُ أفواجاً، ونحنُ وراءَهم،
وكانوا وكنّا، في الضّلالِ، نَعومُ
فَيا أُذني! هلْ في الذي تَسمَعينَهُ،
من القَوْلِ، إلاّ فِرْيَةٌ وزُعوم؟
وكم يتَجَنّى، المَينَ، أحمرُ ناطِقٌ،
تُمازُ به، عندَ المَذاقِ، طعوم
وراحِلَتي نَفْسٌ خَؤونٌ، كأنّها،
من الضّعفِ، شاةٌ، في السّوام، رَغوم
لَجونٌ، إذا بانَ الهَدى لا تَؤمُّهُ؛
وإنْ لاحَ نَهجُ الغّي، فهيَ سَعُوم
مصادر و المراجع :
١- ديوان أبي العلاء المعري
المؤلف: أحمد بن
عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)
المصدر: الشاملة
الذهبية
15 يونيو 2024
تعليقات (0)