المنشورات

رأيتُكَ، في لُجٍّ من البَحرِ، سابحاً

رأيتُكَ، في لُجٍّ من البَحرِ، سابحاً،
تلومُ بني الدّنيا، وأنتَ مَليمُ

يقول الحِجى: هل لي إذا متُّ راحةٌ،
فإنّ عَذابي، في الحَياةِ، أليم

وأجسامُنا مثلُ الدّيار لأنفُسٍ
جَوائرَ، منها جاهلٌ وحليم

فإمّا انهِدامٌ قَبلَ رحلةِ ظاعنٍ؛
وإمّا رحيلٌ، والمحلُّ سليم














مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید