المنشورات
إذا لؤُمَ الفتى لم يَخشَ ممّا
إذا لؤُمَ الفتى لم يَخشَ ممّا
يُقالُ، وإنْ تَرادَفهُ المَلامُ
وما كانتْ كِلامُ السّيفِ، يوماً،
لتَبلُغَ مثلَ ما بلَغَ الكَلام
تَحارَبُ أنفُسٌ وتُسَرُّ، حتى
يُظَنّ الصّلحُ فيها والسَّلام
وبَينَ جَوانحِ الأقوامِ نارٌ،
يُورّي، عن تَلَهّبِها، السّلام
وبعدَ الخَيرِ ناقضُهُ، وأعيا
نَهارٌ لَيسَ يَعقِبُهُ ظَلام
أنوءُ مَعَ الخُطوبِ إلى أمورٍ،
لشخصي، دونَ موقعها، اصطلام
ويجري سابحي، وله عيوبٌ؛
ويَقطَعُ صارمٌ، وبه انثلام
ويصبحُ، في الحجى، التشريقُ رُزءاً،
وأنّى يُبهجُ الرُّكنَ استلام؟
وبَعضُ حَواصلِ الأسماءِ دلّتْ،
على تَعريفِهِ، ألِفٌ ولام
مصادر و المراجع :
١- ديوان أبي العلاء المعري
المؤلف: أحمد بن
عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)
المصدر: الشاملة
الذهبية
15 يونيو 2024
تعليقات (0)