المنشورات

يَدعُو الغرابَ أناسٌ حاتماً سفهاً

يَدعُو الغرابَ أناسٌ حاتماً سفهاً
لأنّهُ بفِراقٍ عندَهمْ حَتَما

هذا التكذّبُ ، ما للجَوْنِ مَعرِفةٌ،
ولا يُبالي أنالَ المَدحَ أمْ شُتما

السّيّدُ البَرُّ مَن لا يستَجيزُ أذى
ولا يَبوحُ بسرٍّ، عندَهُ، كُتِما

الغامِرُ، الطّارِقُ المُحتاجَ نائِلُهُ،
أو ابنَ مِريَةَ من أُمّاتِهِ يَتِما

لا يرفعُ الصّوت بالقولِ الهَراءِ ضُحًى
ولا يَدِبُّ إلى جاراتِهِ عَتَما

والعمرُ كالذّابلِ الخَطّيّ، قد بُسطتْ
له كعوبٌ، ولكنْ بالرّدَى خُتِما













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید